اترك قبل أن تضطر لذلك ( leave before you have to )

هناك الكثير منا يبقى متمسكاً بعمله رغم كل الإشارات التي تدل بأن مدراءه بدأو يرغبون في تغييره،  ومن هذه العلامات هي كثرة المشاكل مع المدراء, إسناد المهام التي كانت تسند اليك في السابق الى شخص آخر, او التدخل الغير مبرر في كل صغيرة و كبيرة في عملك.

لذا، قد تجد نفسك في نهاية المطاف مطروداً من عملك  وبدونأي تدابير إحترازية قمت بها،  و لا يوجد لديك أي دخل آخر على الأقل لثلاثة اشهر قادمة، ريثما تجد وظيفة جديدة.

 

منطقة الراحة ( comfort zone  )

أنا موظف في شركة منذ خمس سنوات، وخلال هذه السنوات لم أحصل على ترقية و لم أتقدم في عملي، ولكني مرتاح جداً فأنا مجرد من المسؤوليات، اتي للدوام أكمل مهامي البسيطة و أقبض راتبي نهاية الشهر, انها منطقة الراحة وهي في نفس الوقت منطقة الخطر فهي تعني انك فقدت قدرتك على المبادرة و على الإبداع و المثابرة ولا تحس الا أن رؤسائك في العمل اكتشفوا انهم ليسو بحاجة لك.

اذا أحسست بأنك تحب شركتك وليس عملك

من أكثر المشاكل شيوعاً لدى الموظفين هو انهم بعد فترة طويلة من العمل يقعون في حب مؤسساتهم التي يعملون بها، فبدلاً من أن يحبوا عملهم نفسه يحبون بيئة العمل و أصدقاء العمل و التسكع معهم و الأحاديث الجانبية لكن المؤسسة التي تعمل بها تدار من قبل اشخاص و رؤوساء. لذا قد يكون صحيحاً ما يقوله الدكتور APJ Abdul Kalam

انت الآن تساوي أكثر من ذي قبل…

كل الشركات بدون استثناء تبحث عن الأفضل و لكنها تفضل الأرخص, كونك خريج جديد تعمل براتب ربما يعتبر قليلا بالنسبة اليك فهذا أمر عادي جدا فالشركة قد وفرت لك الافضل و هي الخبرة و لكن بعد عملك لثلاث أو خمس سنوات و الحصول على التدريب و الخبرة الكافية الان أصبحت تساوي أكثر بالنسبة للشركات ولكن دع الأفضلية دائما لشركتك لاأها صاحبة الفضل الأول في اكسابك هذه الخبرة ولكن إن أحسست بأن شركتك لا تقدرك، فأترك العمل لأنك يجب ان تبحث عن من يقدر هذه الخبرة و الكفاءة.

اترك اي شيء من اجل عملك الخاص

ربما ينتظر الكثير منا فرصة وظيفية جيدة و براتب كبير و لكن لم لا تبحث عن عملك الخاص الذي تصبح انت فيه المدير, العمل الخاص من أكثر الامور التي تعمل على تطوير الشخصية الادارية والقيادية فيك , اذا كنت موظفا و لكنك في بحث دائم عن الفرصة الحقيقية لكي تؤسس مشروعك الخاص والبدء به …مجرد أن تصل الى هذه المرحلة فأنصحك بترك أي وظيفة بين يديك و تفرغ لمشروعك الخاص.

 

البحث
أخر