قد ينزعج الشخص بعد استقالته على صعيد رصيده المالي، لكن مغادرته للعمل غير المناسب له هو أفضل خيار على المدى الطويل. من هنا، عليه ملاحظة الأمور المتعلقة بعمله التي يختبرها يومياً والتي تشكل دلائل لضرورة استقالته:

 

1- لستَ سعيداً وتشعر بالإجهاد والقلق:

يشعر الموظّف أحياناً برغبة في البقاء في المنزل والنوم. لكن إذا أصبح هذا الشعور أمراً شائعاً، أي يختبره عند كل صباح، فهذا يعني أن هناك مشكلة. صحيحٌ أن العمل ليس موضوعاً مَرِحاً، لكن لا يجوز أن يشعر الإنسان بالقلق أو الإجهاد وبأنه غير سعيد في كل مرّة يفكّر فيها بعمله.

 

2- لا يتم استغلال مهاراتك:

إذا تمّ التغاضي عنك لتحمّل المسؤولية في مشاريع رفيعة المستوى أو لم يتم ترقيتك، مع العلم أنك تستحق الأمر، فمن الواضح أن مديرَك أو أحد المسؤولين في الإدارة لا يقدّر مواهبك ومهاراتك، فيجب أن يبحث الموظف عن عملٍ آخر يتيح له الفرصة لأن يزدهر، بدل إضاعة قدراته في مكانٍ لا يعترف بعمله المهني ولا يحترمه.

 

3- تكره عملك بحدّ ذاته:

إذا كانت الواجبات التي تقوم بها غير مريحة، مملة أو كريهة، فهذا دليلٌ واضحٌ إلى ضرورة تطلعك إلى وظيفة أخرى. بقاء الشخص في وظيفة يشمئز منها ويكرهها يطوّر من التذمر والإحباط في حياته، ما يؤدي إلى كره عمله أكثر.

 

 

4- عملك يؤثر في حياتك الشخصية:

لئن الإنسان يمضي الوقت الأكبر من يومه في العمل، حتى إنه يفكر بالعمل عند مغادرته مكتبه ويقوم بأمور متعلقة بالعمل من المنزل أحياناً، يؤثر ذلك في حياته الشخصية. إذا لم يشعر برضى عن عمله وعن حياته الشخصية معاً، قد يكون ذلك مؤشراً للبحث عن وظيفة أخرى.

 

5- عملك يؤثر في صحتك:

بالتأكيد أنه عندما يبدأ العمل بالتأثير في صحة الموظف، جسدياً أو نفسياً أو الاثنين معاً، عليه أن يستقيل فوراً.

 

6- تغيّرت مهامك أو زادت، فيما راتبك لا يزال على حاله:

تعمل أكثر من دون أي تعويض مالي على الوقت والمجهود الزائدَين منك، يكون قد حان الوقت لأن تستقيل وتمضي قُدُماً، خصوصاً إذا ما كان وضع الشركة جيداً مالياً. فمن المنطقي أن ينعكس ذلك في راتبك وفي مكافآت مالية أخرى.

 

 

7- الشركة التي تعمل فيها "تغرق":

لا يتوجب عليك أن تغرق مع السفينة، هذا ما تنصح به تايلور في حال لم تكن الشركة ذا رأس مال صلب أو بدأت تهتز مالياً، وتقول في كتابها: "ارتدِ لباس النجاة وانزل في المياه!".

 

 

8- تكره الأشخاص الذين تعمل معهم:

تحاول العمل على حل المشكلات التي تواجهها مع زملائك، ولكن تلاحظ ألا حلّ لها أحياناً. قد ترى أنهم ينافسونك ويحاولون الحصول على مكانك والاستحواذ على جزءٍ مهم من واجباتك، أي إنهم يعملون ضدك. إذا تشكّ بزملائك وهو ما لا يجب أن يحصل في العمل، ينصح هاريس بأن تنتبه إلى الأمور التالية: حصول زملائك على الترقيات والتهنئة على حساب عملك ومجهودك أنت، يلومونك عن النكسات في العمل، يتحدثون من وراء ظهرك عن ردود الفعل على عملك، يبخسون من قيمتك ويحبطونك معنوياً، مؤكداً أنه في حال حصولها، غادِر وظيفتك اليوم قبل الغد.

 

 

9- تكره مديرك وتعتبره الأسوأ:

لا تتّفق مع مديرك، تعتبره الأسوأ ويدفعك دَورياً إلى التفكير بالاستقالة. إذا وجدتَ نفسك تنعته يومياً بإحدى هذه الصفات أو جميعها التي تذكرها Entrepreneur: متطلب، غير كفي، بائس، أناني، غير ناضج، متسلّط... عليك أن تبدأ بالبحث عن وظيفة أخرى، إلا إذا علمتَ أنه سيستقيل قريباً أو سينتقل إلى قسمٍ آخر.

 

 

10- ما يهمك من عملك هو راتبك فقط:

إذا كنتَ تفكّر بالاستقالة يومياً والشيء الوحيد الذي يجعلك تبقى في عملك هو راتبك، فاعلم أنه حان الوقت لأن تستقيل. يشير هاريس إلى أن الراتب وحده لا يشكل حافزاً كافياً للذهاب إلى العمل، إذ على الموظف البحث عن عمل أكثر إشباعاً ومتعة.

 

 

11- توافرت لك فرصة عمل أفضل:

هذا أفضل سبب لترك عملك، إذ يصفه هاريس رئيس تحرير Workopolis بالخطوة الاستراتيجية للتقدم في حياتك المهنية، فإذا كانت تقوم على مسؤوليات أكبر أو تغيير في المكان أو حتى راتب أقل في بعض الأحيان، هي مؤشرٌ جيد لمحاولة شيء جديد يناسبك أكثر.

البحث
أخر